لا شك ان اي مبرمج يبدا مشروعه الجديد بحيوية و نشاط لكونه يرى فيه منفعة مالية او انه يحب ما يقوم به في هدا المشروع. لكن يمكن لعدة عوامل ان تعكر مزاجه و تجعل المبرمج يفقد حماسته لدلك قررت ان اكتب لكم هده التدوينة و ان شاء الله بعدها مباشرة ساقوم بكتابة تدوينة اخرى تساعدك على تجاوز هده المصاعب. لن اطيل عليكم من هده المقدمة المملة و لنمر الى صلب الموضوع و نبدا بتعداد اسوا الكوابيس التي سيواجهها المبرمج.
انقطاع شبكة الانترنيت على المبرمج
من اسوا الامور التي يمكن ان تواجهك كمبرمج هي انقطاع شبكة الانرنيت عليك حيت انها ملادك الوحيد الدي يمكن ان تجد فيه حلولا لمشاكلك البرمجية و هنا تنقطع بك السبل و يكون من الضروري اللجوء مرة اخرى الى الاساليب القديمة الا و هي الكتب و االموسوعات. و في حالة ان لم تتوفر على اي منها فستبقى متوقفا في مكانك تنتضر رجوع الانترنيت لتقضي غرضك.
عدم ايجاد اي حل لمشاكلك البرمجية سبب لفقدان المبرمج يفقد حماسته
عادة ما يواجه المبرمج مشاكل اتناء بنائه بتطبيقه و اكمال مشروعه فيلتجا عادة للانترنيت فيجد غاليا مراده . حتى و ان لم يجد في الانترنيت فالكتب و الموسوعات ستعوض دلك. لكن مادا ان لم يجد مبتغاه لا في كتب و لا في موسوعات و لا حتى في الانترنيت !! هنا يصاب المبرمج بخيبة امل تؤدي به الى الاستغناء عن جزء مهم في النضام يفقد البرنامج رونقه و مميزاته الابداعية. لدلك فعدو المبرمج هو الاخطاء التي يصتعصي حلها و التي ستؤول به دون شك الى الاحباط و المبرمج يفقد حماسته.
الفشل في تشغيل البرنامج بعد انهائه.
تصور معي ايها المبرمج انك قد انهيت برنامجك في العمل و في مرحلة التجريب تصدم بعدة تجاوبه معك او حتى عدم فتحه لك !! هده اللحضة انا متاكد انك ترغب في رمي حاسوبك من النافدة ههه امزح فقط. لكن سيكون هناك شعور جد محبط فبعد عمل كبير جدا تصدم بان كل ما قمت به كان مجرد تضييع للوقت. صحيح انك ستحاول تصحيحك اخطائك لكن الصدمة الاولى تحدت صداها في نفسيتك.
